الرقص خارج الحدود

تعبّر ديما كوراز عن نفسها من خلال الرقص، وتدمج الدبكة مع الحركات المعاصرة رغم التحديات
فلسطين غير المحكية
1 ديسمبر 2021
غزة، فلسطين
القصة بقلم:
أسيل كباريت

ديما كوراز - الرقص هو الطريقة التي أعبر بها عن نفسي ومشاعري وأفكاري. عندما أرقص، أشعر كما لو كنت طائرًا محلقًا. أنا أرقص منذ أن كنت طفلة صغيرة.

امرأة ترقص تحت السماء

كنت أشاهد فيديوهات اليوتيوب وأقلد حركات الراقصين.
عائلتي كانت داعمة جداً لي، وشجعتني على تعلم الرقص.
غزة مليئة بالموهوبين الذين يبحثون عن فرص، لكن الوضع في غزة يشكل عائقاً كبيراً أمامهم. كما أنه يؤثر عليّ، أتمنى أن أتعلم المزيد عن هوايتي من المتخصصين، ولكن هذا غير ممكن الآن.


امرأة ترقص في ضوء خافت

الرقص على الجدران

قبل عامين، لم يكن مسموحاً للفتيات هنا في غزة الصعود على المسرح وتقديم العروض بسبب تقاليد المجتمع، ظللنا نحاول ونحاول كسر القواعد، الآن يمكننا تقديم العروض ولكن بشروط محددة.


راقصة تمد يدها

عندما بدأت في تقديم عروضي، تعلمت الدبكة، ثم بدأنا في دمج الرقص المعاصر مع الدبكة حتى نتمكن من إيصال رسائلنا من خلال الرقص حتى الآن، قدمت أربع رقصات على المسرح، في المرة الأولى التي صعدت فيها على المسرح، كنت متوترة للغاية، كان هناك الكثير من الناس ينتظرون رؤيتي وأنا أرقص، ولكن بعد ذلك قررت أن أنسى كل شيء وأبدأ بالرقص.

امرأة تبتسم بسياج من الأسلاك

لقد كانت تجربة رائعة.


عندما أشعر بالإحباط، أعزف الموسيقى وأرقص.

صورة مبتسمة لامرأة شابة