أقاوم حتى أبقى

سكان تجمع أم الخير البدوي في أم الخير المعرضين للخطر من المعاناة اليومية من الاستيطان والاحتلال الإسرائيلي.
شام لا توصف
1 سبتمبر 2025
فلسطين، مسافر يطا
القصة بقلم:
ديانا خوالد

"أقاوم حتى أبقى". - أحمد الهذالين

أحمد الهذالين

أم الخير

يستيقظ أحمد كل يوم ويتطلع إلى الجانب الآخر من أراضي خربة أم الخير، وهي الأراضي التي احتلتها إسرائيل لإقامة مستوطنة كرمائيل.

مستوطنون بجوار أم الخير

مستوطنة كرمائيل


أحمد الهذالين، وهو أب لثلاثة أطفال، هو أحد سكان تجمع أم الخير البدوي في مسافر يطا، جنوب الخليل.
يواجه أحمد وسكان التجمع تحديات يومية من المستوطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي: اعتداءات ومضايقات وهدم وحتى تهديدات بالقتل.

أحمد وأولاده


أحمد يسأل: "ما هو مستقبلي؟ ما هو مستقبل أولادي؟ إلى أين نحن ذاهبون؟ ماذا يمكنني أن أفعل حتى يتوقف المستوطنون عن اعتداءاتهم ويتركوني في سلام؟

أحمد وخلفه المستوطنة


في أم الخير، تعيش سبع وثلاثون عائلة - حوالي ثلاثمائة شخص، بما في ذلك عائلة أحمد - تحت تهديد الطرد أو العنف أو الاعتقال، بعد أن هُجّروا من أراضيهم الأصلية خلال نكبة عام 1948، ووجدوا في خربة أم الخير مسكنًا لهم.
أمضى أحمد ثلاثين عامًا في هذه الأرض، حاملاً معه ذكريات الطفولة مع عائلته وأبناء عمومته. يقول:
"إذا غادرت القرية ولو لساعة واحدة فقط، أشعر بأن شيئًا ما ينقصني وأبدأ بالاشتياق إليها. فكيف لي أن أغادرها إلى الأبد؟

أحمد مع غصن زيتون