"أتمنى لو كانت أمي وأبي وإخوتي لا يزالون هنا..."
كانت هذه الكلمات المفجعة للطفلة ريماس خليفة البالغة من العمر 9 سنوات، الناجية الوحيدة من المجزرة المروعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي.

كانت ريماس مع والديها وإخوتها في منزلهم بينما كانت والدتها تعد الطعام عندما سقط الصاروخ الأول. أصابها الانفجار في عينها ورأسها.

وبعد دقائق فقط، سقط صاروخ ثانٍ، ثم انهار كل شيء.
وظلت عالقة تحت الأنقاض لساعات قبل أن يتم إنقاذها ونقلها إلى المستشفى.

عندما استيقظت أخيرًا، كان أول ما سألت عنه هو عائلتها. كان على عمتها أن تخبرها بالخبر المدمر: لقد رحلوا جميعًا.
والآن، تحمل ريماس ندوب ذلك اليوم.

وهي تعاني من إصابات بالغة في عينها ورأسها وتحلم بالخضوع لعملية جراحية لاستعادة ولو جزء بسيط مما سُلب منها.
تتمنى أن تواصل تعليمها، لكن أمنيتها الكبرى ستبقى دائماً مستحيلة، أن تكون مع عائلتها مرة أخرى.